اطلقت عليها اسم “العاديات” كلية جديدة للفروسية في الجامعة الأميركية في الإمارات

0

أعلن الدكتور مثنى عبدالرزاق رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات، إطلاق اسم «العاديات» على الكلية التي سيتم إنشاؤها خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الخطوات بدأت في السير بفكرة إنشاء كلية للفروسية وفق دراسات علمية تلبي احتياجات سوق العمل. وتقوم هذه الدراسات على الاستنارة بآراء مجالس استشارية مهمتها تزويد الجامعة بالأفكار التي تسهل على الطالب عندما يكمل دراسته الحصول على وظيفة تناسب تخصصه ودراسته.

وأكد أن الجامعة تحرص أيضاً على التعرف من كل الجهات ذات الصلة بالفروسية إلى احتياجات سوق العمل، حتى يكون تأسيس الكلية مناسباً للواقع، مشيراً إلى أن اجتماعاً مرتقباً سيعقد في الأيام المقبلة مع ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لبحث مزيد من التفاصيل حول التعاون المشترك حتى ترى هذه الكلية النور.

 

شكر لحمدان بن راشد

وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على مبادرة سموه بالاهتمام ودعم فكرة إنشاء الجامعة لكلية تختص بالفروسية، وتوجيهات ودعوة سموه الكريمة للجامعة للحضور في سباقات جبل علي، وقدم الشكر أيضاً إلى ميرزا الصايغ مدير مكتب سموه، على الرسالة الصافية التي ترجمت اهتمام ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد لهذه الفكرة. وقال إن الجامعة الأميركية في الإمارات، أكدت في ردها على رسالة مكتب سموه، حرصها على إطلاق هذا المشروع الدراسي غير المسبوق في الإمارات، للاستفادة من احتياجات سوق العمل، لا سيما أن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في مجال الفروسية عموماً وعرفت في العالم بمبادراتها الخلاقة.

 

البداية من مضمار جبل علي

كشف الدكتور مثنى عبدالرزاق عن حضور الجامعة الأميركية في الإمارات هذا الموسم في مضمار جبل علي، وقال: تتضح تفاصيل التعاون خلال الأيام المقبلة بعد الاجتماع مع ميرزا الصايغ، ونائب مدير مكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، مدير مضمار جبل علي، المهندس شريف الحلواني، ولكن عموماً ستكون الجامعة الأميركية في الإمارات سباقة في مجال الرعاية والحضور الدائم في سباقات الموسم.

كما كشف الدكتور مثنى عن «أن الجامعة تخطط حاليا لإنشاء كلية خاصة بإعداد القادة، سنطلق عليها اسم «رؤيتي»، وهي ترجمة تطبيقية لكتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتركز الكلية الجديدة على أن يكون الخريج يمتلك المعرفة العلمية والخبرة الميدانية المتطورة والقدرة على الابتكار والمبادرات، واتخاذ القرار وحل المشاكل والتفكير خارج الصندوق، وهو ما تهدف إليه الدولة وقياداتها، بحيث يكون الخريج فعال في المجتمع ليس فقط على مستوى الإمارات بل على مستوى الوطن العربي».

وأضاف: «الجامعة شكلت اللجان، وتقوم حالياً بإعداد الدراسات، لوضع التخطيط المناسب للكلية الجديدة التي تصب في خدمة المجتمع، وخاطبنا وزارة التعليم العالي من أجل إنجاز الإجراءات الرسمية، والجامعة تسعى من أجل ربط الدراسة باحتياجات السوق، وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى لتطوير المجتمع وتسابق الزمن».

وأوضح: «الجامعة لديها لجان تعمل وتخطط من أجل حاجة المجتمع والتخصصات الجديدة في الجامعة خلال السنوات الماضية، دعمت سوق العمل والحاجة المطلوبة للمجتمع، ونحن نتطور مع تطور المجتمع، وهو ما يجعلنا نفكر كثيراً في ربط الجامعة مع المجتمع».

وتطرق إلى المنح الدراسية في الجامعة للموسم الدراسي الجديد قائلاً: «الجامعة في العام الماضي خصصت 11 مليون درهم للمنح الدراسية للطلاب المتفوقين، وكان لدينا 50 منحة دراسية منها 40 على مستوى البكالوريوس و10 على مستوى الماجستير، وهذا العام خصصنا 15 منحة للمتفوقين، والبقية على منح جزئية تتراوح ما بين 25 إلى 75%، ويخدم عدد كبير من الطلاب المحتاجين وغير القادرين على تسديد رسوم الدراسة، بخلاف طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأن هناك منح مخصصة لهم».

 

إشادة وترحيب

لقيت فكرة إنشاء كلية للفروسية بالجامعة الأميركية بالإمارات، إشادة وترحيباً كبيرين من مجتمع الفروسية في الدولة، فقد رحب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بمبادرة الجامعة في تأسيس تخصص علمي في رياضة الفروسية، من خلال إنشاء كلية تعنى بإدارة إسطبلات الخيول والمزارع والفروسية عموماً، ووجه سموه بمساندة ودعم هذه الفكرة غير المسبوقة في عالم الفروسية.

وقال مدير عام مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ميرزا الصايغ، إن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحب كثيراً بهذه المبادرة العلمية من الجامعة الأميركية في الإمارات، مشيراً إلى أن توجيهات واهتمام سموه بهذه المبادرة، تتسق مع الدعم والاهتمام الذي يوليه للجامعات والتعليم عموماً، حيث ظل سموه يحرص على اطلاع طلاب وطالبات الجامعات على رياضة الفروسية وتفاصيلها، من خلال الزيارات الميدانية وحضور السباقات في مختلف مضامير الدولة، وإشراك الجامعات والمؤسسات التعليمية في رعاية السباقات في مضمار جبل علي كل موسم.

وأوضح الصايغ أن توجيهات سموه كانت واضحة في دعم فكرة الجامعة الأميركية في الإمارات، ومن بين هذه التوجيهات، أمر سموه بتعاون أعضاء «شادويل بريطانيا» مع الجامعة.

Share.

About Author

Comments are closed.

Website Designed by AMC - Copyright 2017 Al Badia Magazine