– حققت شركة «الرصاصي للعطور»، العلامة التجارية الرائدة في عالم العطور الشرقية الفاخرة، إنجازًا فارقاً بالمزج بين سحر العطر القديم _ المعروف باسم «العود» _ من جانب، والإمكانيات اللانهائية التي يتمتع بها عالم الميتافيرس الافتراضي من جانب آخر. وقدمت «الرصاصي للعطور» تجربة افتراضية غامرة تُعيد تعريف طريقة تجربة العطور الفاخرة في العصر الرقمي الذي نعيشه الآن، وذلك بالشراكة مع «جاميترونيكس» Gamitronics، وبدعم من منصة «بارتينايت» PartyNite للميتافيرس، لتصبح «الرصاصي» بذلك أول من يجلب العطور الشرقية إلى عالم الميتافيرس.
وأتاحت «الرصاصي» الفرصة للجماهير في مسرح الفن الرقمي في دبي لمشاهدة تجربة جريئة لإعادة تعريف العود في مفهوم جديد، حيث دمجت بين التراث العريق لعلامة «الرصاصي» المعروفة بعطورها الفخمة والابتكار الرقمي الرائد. وطورت «الرصاصي» من خلال هذه المنصة الافتراضية الغامرة تجربة متعددة الحواس تُمَكِّن الزوار من اكتشاف الرائحة الغنية التي يتميز به العود في نطاق غابة افتراضية ديناميكية. وتعتمد هذه التجربة على استخدام المحاكاة المتطورة للعطور والمناظر الطبيعية الرقمية التفاعلية وتهدف إلى سد الفجوة بين الحواس الطبيعية والافتراضية، وطرح العود في سياق مُبتَكَر لم يكن من الممكن تخيله قبل ذلك.
وقال عمير كالسيكار، رئيس قسم الأعمال لدى «الرصاصي للعطور»: «لطالما كان العود يرمز إلى الروحانيات والتدليل والشفاء من الآلام. ومن خلال هذا المزج بين العود والميتافيرس، نُنشِئ عالمًا افتراضيًا يتجاوز فيه تراث العود كافة الحدود المادية التقليدية ويُشرك الجمهور في تجربة تفاعلية تجمع بين التراث وتكنولوجيا المستقبل».
وبدوره، قال أبورفا سريفاستافا، رئيس قسم التسويق وعمليات التجزئة لدى «الرصاصي للعطور»، تعليقًا على هذه التجربة الرائدة: «يعد جلب العود إلى عالم الميتافيرس بمثابة خطوة هائلة إلى الأمام، تلتقي فيها التقاليد بالابتكار». وأضاف: «ولا نكتفِ من خلال هذه المبادرة بإعادة تعريف تجارب الجماهير مع الفخامة فحسب، وإنما ايضًا نحتفل بمولد أيقونة ثقافية على نحو سيُحدِث صدًا كبيراً لدى جمهور ذي توجه رقمي».
وتبرع «الرصاصي» في ممارسة التجارة السلسة من خلال القنوات المتعددة وتخلق مساحات افتراضية شديدة الجاذبية للجماهير، لتلبي بذلك احتياجات جيل الألفية والجيل الذي يليه «والمعروف بالجيل زد» البارعين بالتقنيات الرقمية، والذين يقضي أفرادهم فترات طويلة من وقتهم في البيئات الافتراضية ويدفعون نمو التجارة في عالم الميتافيرس. كما تعزز هذه المبادرة الاستفادة من تقنيات الجيل الثالث من شبكة الانترنت «ويب 3.0» والميتافيرس في توطيد حلقات الاتصال مع الجمهور المُلِم بالتقنية، لتضمن بقاء اسم «الرصاصي» في صدارة الأسواق المتطورة.
وتتيح تجربة المزج بين العود والميتافيرس من «الرصاصي» للمستخدمين الدخول في غابة افتراضية مُبهرة تزخر بأجواء الغموض التي اقترنت بعبق العود عبر قرون طويلة. وتتألق أشجار العود الباسقة في هذه الغابة وتفوح منها رائحة العود النادرة، بينما تظهر مظلة ينساب منها ضوء ذهبي ناعم خلاب وتتردد أصداء أصوات هادئة في الأجواء. تقدم هذه البيئة الغامرة تصورًا جديدًا لتجربة العطور الشرقية، من خلال مزج سلس بين التراث والابتكار الرقمي الذي يغري الجمهور باكتشاف عبق العود الخالد على نحو جديد تمامًا.