بولو

بريق البولو الملكي: لعبة الهيبة والضغط والأمير هاري

يغوص أحدث فيلم وثائقي من نتفليكس في عالم البولو الأنيق والصارم – رياضة تلتقي فيها الأرستقراطية بالإثارة. ومع ذلك، فإن النكهة الملكية خافتة بشكل غريب. فرغم دعم العرض من قِبل شركة آرتشويل، شركة إنتاج الأمير هاري، إلا أن دوق ساسكس بالكاد يُسيطر على الشاشة.

بدلاً من وضع هاري في مركز الصدارة، يُقدم الفيلم الوثائقي استكشافًا أوسع وأكثر واقعية لقوة البولو. ينجذب المشاهدون إلى روتين اللاعبين المُرهِق، وآداب اللعبة المُعقدة، والمنافسات الشرسة التي تتفاقم تحت بريقها. أما السرد القصصي، فرغم صقله البصري، إلا أنه يعاني من إيقاعه السريع، ولا يُقدم سوى القليل من الإثارة العاطفية. قد يُصاب الجمهور الذي يتوقع كشفًا ملكيًا صريحًا أو تفاعلًا قويًا بين ميغان وهاري بخيبة أمل.

مع ذلك، ينجح الفيلم في تسليط الضوء على الانضباط البدني والعقلي الذي تتطلبه رياضة البولو. فالخيول مهيبة، والمخاطر عالية، والملاعب المُشمسة تُجسد جوهر المنافسة النخبوية.

لكن مع بصمة الزوجين الملكيين على المشروع، توقع المشاهدون بطبيعة الحال رؤىً أكثر حميمية، أو على الأقل لمحةً آسرةً للأمير هاري في بيئته. لكن ما شاهدوه هو مونتاجٌ لامعٌ وإن كان سطحيًا عاطفيًا، من أعواد الثقاب والمطارق والفرص الضائعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى