تربط لونجين بعالم الفروسية قصة شغف وقيم مشتركة وهي الأناقة والأداء والدقة والسعي الدائم إلى مآثر جديدة وهو عهدٌ يعود إلى القرن التاسع والعشرين، أي بعد مرور سنوات قليلة على إنشاء مصنع الشركة في قرية سان إيميه السويسرية. ولا تزال نار هذا الشغف جياشة حتى اليوم خاصة مع مشاركة العلامة أهم فعاليات ومؤسسات الفروسية من حول العالم.
يعود ولع لونجين بعالم الفروسية إلى عام 1869 عندما صنّعت العلامة أول ساعة جيب للفروسية في التاريخ. وبعد ذلك بقليل، أي عام 1878 تحديداً، طوّرت لونجين حركة كرونوغراف شهيرة ضمنّتها في علبة نُقش عليها فارس مع فرسه. تظهر هذه الساعات على مضامير السباق الأمريكية منذ أواخر القرن التاسع عشر ولاقت استحساناً كبيراً بين الفرسان ومحبي الخيول باعتبار أنها تسمح لصاحبها بتوقيت أداء الخيول بدقة عالية. صممت الساعة في مصنع سان إيميه، إحدى أهم المراكز المعروفة تاريخياً في صناعة الساعات وكانت تلك الابتكارات الأولى أرضية بنت عليها لونجين مساهمتها في عالم الفروسية\
.
سرعان ما ارتبط اسم لونجين بالرياضة وضبط الوقت خلال الفعاليات الرياضية وفي الوقت نفسه لم تتوقف العلامة عن السعي دائماً إلى المزيد من الدقة وهكذا تزايدت مشاركتها في عالم الفروسية تدريجياً. عام 1912، خطت لونجين خطوة إضافية من خلال إبرام أول شراكة رسمية مع فعالية قفز الحواجز في لشبونة البرتغال وكانت بداية مسيرة طويلة ومثمرة لها في هذه الرياضة.
وعلى مدى السنوات، استفاد عدد لا يحصَ من بطولات الفروسية من خصال وموثوقية عيار الكرونوغراف والأدوات المأتمتة التي طورتها لونجين لتوقيت الرياضيين في أدائهم للرياضة. وبفضل شرعية لونجين وخبرتها، فإن مشاركتها في رياضات الفروسية توسعت اليوم لتشمل سباق الفروسية وفعاليات قفز الحواجز والقدرة والترويض والتوجيه والاستعراض.
وفي إطار مشاركتها في عالم الفروسية تقوم العلامة أيضاً بتقديم الدعم لمؤسسات فروسية رائدة مثل الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) والاتحاد الدولي لسباقات الخيول (IFHA) والاتحاد الدولي للفرسان والفارسات (FEGENTRI).
وفي منطقة الشرق الأوسط، لطالما كانت لونجين شريكاً لكأس دبي العالمي وهي إحدى أهم الفعاليات المرتقبة في موسم سباقات الخيول يستقطب أفضل الخيول الأصيلة للتبارى ولطالما افتخرت لونجين بأن تكون “ضابط الوقت والشريك الرسمي” للفعالية.
توزّع ساعات لونجين في مجموعة ريفولي في الإمارات العربية المتحدة