يسرّ شركة “NB & Associates”، الرائدة في مجال التدريب التجريبي المبتكر، التي أسستها السيدة نادية بازيل، أن تعلن عن الإطلاق الرسمي لبرامجها التدريبية المخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتزامن مع حضورها المتميّز في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 حيث ستشارك السيدة ن نادية بازيل كمتحدثة رئيسية في المعرض.
يأتي هذا الإنجاز ليشكّل محطة مفصلية في مسيرة الشركة، بعد خمسة أعوام من النجاح اللافت في كلٍّ من منطقة نورماندي بفرنسا والمغرب، حيث تقدم للجمهور الإماراتي تجربة استثنائية تمزج بين التطوير الشخصي والمهني، بأسلوب مبتكر للتدريب بمساعدة الخيل، يفتح آفاقًا جديدة للتعلم وصقل المهارات بطريقة ملهمة وغير مسبوقة.
في هذا السياق، قالت نادية بازيل، مؤسسة” “NB & Associates:“على مدى خمس سنوات أثبتنا أن النجاح الحقيقي يأتي من مسار مختلف. فالخيل، هذا المعلم الخالد المفعم بالتراث والحكمة القديمة، لا يكتفي بتلقين الدروس فحسب، بل ينقل خبرات وتجارب عميقة تحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الإنسان. إن توسعنا في دولة الإمارات ليس مجرد فصل جديد في رحلتنا، بل هو دعوة لاكتشاف وسيلة تطوير أصيلة كانت دائمًا بين أيدينا. منهجيتنا التجريبية المبتكرة متاحة للجميع، حيث نزوّد الأفراد بالأدوات التي تمكّنهم من إتقان فن ‘التواصل من القلب’، وصياغة خطاب إيجابي وأصيل يحمل معاني عميقة لك ولمن حولك. بهذا الوضوح والثقة، يمكنك إطلاق تأثيرك الفريد وتعزيز مساهمتك، بما يفتح أمامك أبواب مستقبل تصنعه بيديك”.
الخيل …شريك في النمو الشامل
في ” “NB & Associates، لا يُنظر إلى الخيل كمجرد أداة تدريب، بل كشريك حقيقي في رحلة التطوير، يتعامل معه المشاركون على قدم المساواة. إنها علاقة فريدة تُمكّن الأفراد من استشعار قوتهم الداخلية، مع الحفاظ على وعي حاد بأدق التفاصيل. هذا التفاعل الغامر يتيح لهم إعادة الاتصال بقيمهم الجوهرية، وصقل وضوحهم العاطفي، وتطوير أسلوب قيادة متجذر في الأصالة والحضور.
وإلى جانب البعد الإنساني العميق، تمنح الخيول فوائد ملموسة وقابلة للقياس لمجموعة واسعة من الفئات، مما يبرهن على تنوع أدوارها وقدرتها على أن تكون شريكًا حقيقيًا في النجاح.
http://للمزيد من التفاصيل، تفضلوا بزيارة الموقع الرسمي.
- الإدارة، القيادة والتطوير المهني: الخيل هو أستاذ التواصل غير اللفظي، يعلّم الحضور والأصالة قبل أي تقنيات إدارية. ومن خلال التفاعل معه، يكتشف المشاركون أن القيادة الحقيقية لا تقوم على السيطرة، بل على الثقة والانسجام، وهي الصفات الجوهرية التي تلهم الفرق وتدفعها نحو النجاح.
- الصحة، العلاج و تطوير الذات : في عالم اليوم المليء بالضغوط، يسهم الخيل في تحقيق الاستقرار العاطفي والتوازن الداخلي، ويوفر بيئة آمنة لاستكشاف إدارة العواطف، وخفض مستويات التوتر، وتعزيز الوعي الذاتي. هذا الارتباط الفريد يمنح الأفراد فرصة للنمو الشخصي بأسلوب لطيف وفعّال، يدمج بين الراحة النفسية والتطور العميق.
- الاندماج الاجتماعي و روح التعاون : يعزّز العمل مع الخيل التعاون والاستماع الفعّال، ويخلق مساحة مشتركة يكون فيها التواصل أساس النجاح، وكل مساهمة ذات قيمة. إنه أداة مؤثرة لتنمية التعاطف، وبناء تماسك الفريق، وترسيخ روح العمل الجماعي.
- التعليم، البيداغوجيا والأداء يمثّل الخيل مدربًا استثنائيًابالنسبة للمحترفين والطلاب على حد سواء، ، إذ يساعدهم على تطوير فهم حدسي لديناميكيات العمل الجماعي ، واتخاذ القرارات تحت الضغط، وإدارة الأداء بفعالية. إنها تجربة تحويلية تثري المهارات وتفتح آفاقًا جديدة للتعلم والتطور.
- التراث والثقافة: يستكشف تدريبنا أيضًا العلاقة العميقة بين الخيل، والبيئة، والثقافة، حيث يتيح للمشاركين إعادة اكتشاف قيمة الكائنات الحية، واحترام تقاليد الفروسية العريقة، وفهم الدور المحوري للخيل في الحفاظ على التوازن البيئي.