أطلقت دار “بارفان دو مارلي” عطرها Layton الجديد ذي العبير الشرقي وذلك خلال حفل مستوحى من القرن الثامن عشر في دبي. كجزء من إطلاق هذا العطر في المدينة، أقامت دار “بارفان دو مارلي” غداء أنيقاً في “ساتين لاونج – نيكي بيتش” الذي تباهى بقائمة طعامه المسمّاة Table Royale Louis XV. وبالتالي، جسّد هذا الحدث التناقض المثالي ما بين الروائح الحديثة وإلهام العطّار الكلاسيكي. تخلّل هذا الحدث رقصة الـpasse-pieds التي قدّمها راقصون محترفون بالإشتراك مع الضيوف. وتواصل عطور “بارفان دو مارلي”، من خلال ابداعاتها بما فيها Layton، الاشادة بجذورها المستوحاة من العطور الفرنسية التابعة للقرن الثامن عشر مع الحفاظ دائماً على جوهر العالم الحديث.
Layton
القصة؟ تركيبة شاعرية ومعطّرة تزاوج بين الترف والنبل في ظل الأجواء الاحتفالية المتناغمة التي تخيّم على قصر فيرساي.
التركيبة؟ تفوح المقدمة بشذا البرغموت الذي يستحضر إلى أذهاننا الشغف المتوقد بينما تقدّم نفحات الخزامى وإبرة الراعي معاً مزيجاً عطرياً منعشاً يفيض بلمسة من الأناقة والرجولة الفذة في آن. تتعزز حدّة الرائحة من خلال أريج العنبر الآسر والأناقة الطبيعية للفلفل الوردي. كما يصبح طابع هذه الرائحة المتميز والآخاذ مع شذا الفانيليا والأخشاب المترفة أكثر قوةً بفضل نفحة بديعة: لمسة رائعة وجذابة من رائحة القهوة بالكراميل.
وفي هذا السياق، يقول حامد مراتي-كاشاني (دار فيرمينيش للعطور): “أتخيل شلالات من الروائح العطرية تنفجر من النوافير الملكية بينما يستعد الفرسان المتأنقون للتألق وخطف الأنظار خلال المآثر الفروسية التي اشتهرت بها تلك الحقبة.
ينضم هذا العطر المبهج الذي يصعب نسيانه بفضل نفحاته الآسرة وجاذبيته الفريدة إلى عائلة Parfums de Marly الرائعة. تتميز قارورته بنقشتَيْ الخيلَيْن الأصيلَيْن اللذيْن أصبحا رمز الماركة والمحفورَيْن على قارورة زجاجية صلبة وغير شفافة. فينضح هذا العطر بترف خاطف للأنفاس ويفرض نفسه بين العطور بفخامة قلّ نظيرها. كما يشع LAYTON بجاذبية فواحة، شاعرية وقوية فضلاً عن رقيه الباذخ الذي يتجسّد على النحو الأمثل في اللون الأزرق الغامق للقارورة.
Parfums de Marly
يجمع جوليان سبريشير، وهو ذواق في عالم العطارة ومبتكر مجموعة Parfums de Marly، بين حبه للخيول وتاريخ فرنسا من خلال مجموعة فريدة من العطور النادرة والأصيلة.
يتذكر جوليان سبريشير قائلاً: “خلال القرن الثامن عشر، كانت الخيول والعطور مدعاة فخر ومجد للأمم”. ومن بين السلالات الملكية الأوروبية، يُعرف البلاط الملكي للويس الخامس عشر إلى حد كبير بـ “البلاط المعطّر”. وفي بلاط فيرساي، كانت الروائح العطرة تخيّم على المكان بأسلوب مترف إلى أبعد الحدود بينما كانت خيول أوروبا الأكثر أصالةً تسرح في مزارع الخيول في فرنسا. في العام 1739، كلّف لويس الخامس عشر غيوم كوستو بنحت تمثال فارس وجواده تحت إسم “The Horses of Marly” (أحصنة مارلي) لتزيين النافورة المعطرة التي تشكّل جزءاً أساسياً من البلاط الملكي.
وعليه، تجسد ابتكارات Parfums de Marly تحفاً فنيةً عطرةً تحتفي بحقبة لطالما شكّل الترف فيها رمزَ الجمال الأمثل. كما تشيد هذه المجموعة بعالمَين كان الملك لويس الخامس عشر شغوفاً بهما بحيث هيمنا على حياته: الخيول الأصيلة والعطور الراقية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعات Parfums de Marly تشكّل عالماً فريداً زاخراً بالروائح التي تحمل بصمةً خاصةً… فعطور SEDBURY، MELIORA، HEROD، PEGASUS، DARLEY، ATHALIA، و NISEAN تزاوج بين أمزجة متناغمة، قوية وآسرة تتخللها مواد أولية استثنائية.
وفي هذا الصدد، يقول جوليان سبريشير: “يحاكي العطر كبسولةً زمنيةً. وهو يتمتع بالقدرة على أخذنا في رحلة مميزة. ولطالما أحببت القرن الثامن عشر حيث كانت الخيول والعطور مدعاة فخر ومجد بالنسبة إلى فرنسا”.